أقدم حزب الجبهة الوطنية في سين سان دوني بفرنسا، على تعليق عضوية منتخب اعتنق الإسلام مرخرا.
ونفى الحزب الفرنسي قرار تعليقه مهام “ماكسينسي بيتي” بأن يكون ذلك راجع إلى اعتناق العضو للديانة الإسلامية، مشيرا أن الأمر يتعلق بكونه يقوم بعمليات التبشير بالاسلام.
وأوضح الحزب، حسب ما نقلته جريدة “لوموند” الفرنسية، أن العضو المذكور قام بالتبشير عن طريق ارسال شريط فيديو يمجد الإسلام يحمل عنوان، “الاسلام ليس هو الجهاد”، والذي توصل به عدد من أصدقائه.
في المقابل نفى العضو “ماكسينسي بيتي” قيامه بعمليات تبشيرية لفائدة دينه الجديد الذي هو الإسلام، مؤكدا أنه قام بإرسال الفيديو المذكور لعشرة أشخاص عبر بريده الخاص، يشرح لهم من خلاله اعتناقه الاسلام فقط.