علمت “فبراير.كوم” أن شخصا مغربيا ينحدر من مدينة الجديدة، قادما من الكوديفوار، دخل المغرب عبر الحدود البرية للمغرب مع موريتانيا، قد خلق استنفارا كبيرا بعد اشتباه في إصابته بمرض “الإيبولا”.
وكان خبر تسجيل حالة ايبولا في الداخلة قد انتشر ليلة أمس الأحد، ووصل الخبر إلى بثه عبر إحدى الإذاعات الخاصة.
وأفاد مصدرنا أن ذلك الشخص (المشتبه في إصابته بمرض الإيبولا)، ما زال يرقد في المستشفى بمدينة الداخلة في غرفة مخصصة له، فيما قامت الأطر الطبية هناك بأخذ عينات من دم المصاب وإرسالها إلى الدار البيضاء، حيث أثتبت التحليلات الأولية أنه مصاب بالملاريا وليس ايبولا.
وقد اتصل موقع “فبراير.كوم” بالحسين الوردي وزير الصحة، لاستفساره بشأن الموضوع، لكن هاتفه ظل يرنّ دون أن يجيب.