قام مجموعة من المصابين بمرض الإيدز”السيدا” اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية أمام بوابة مستشفى ابن رشد في مدينة الدار البيضاء.
وقالت إحدى الغاضبات أن البعض دون أن تحدد من تقصد يمدونهم بالعازل الطبي ويطلبون من المصابات بالسيدا، ممارسة الجنس لكسب قوتهن، مؤكدة أن هذا ما ترفضنه، خوفا على ضحاياهن من الإصابة بالمرض:” حنا عايشين في الزنقة.. المرضى كيعانيو.. أنا كنبات في الزنقة.. وكان يمكنني أن أصيب آخرين بالعدوى، ولكنني رفضت.. الجمعية قلنا لهم عاونونا، عطاونا “البريزيرفاتيف وقالوا لينا سروا تفسدوا.. وحنا ما باغينش.. بغينا الدوا”
وذكر المرضى، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي احتجاجا على توقف المستشفي عن مدهم بالدواء الذي يتناولوه، من أجل التخفيف من حدة الآلام التي يشعرون بها، رغم أن الدواء متوفر في المستشفى بالمجان للمرضى المصابين بالفيروس الفتاك.
وطالب المحتجون، من وزارة الصحة التكفل بالأشخاص المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسبة، لأن الجمعيات لم تعد تتكفل بهم وتخلت عنهم، رغها حصولها على الدعم باسمهم، على حد قولهم.
وأوضح المتظاهرين، بأن جمعية “سيدا أكسيون”، لا تقدم لهم أي شيء.