أوقفت عناصر الاستعلامات العامة بالفداء بالبيضاء، الجمعة الماضي، حسناء تتربص بالملك محمد السادس وتتبع خطواته أينما حل وارتحل.
وقالت مصارد مطلعة، وفق ما تورده يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الثلاثاء 28 أكتوبر، إن الحسناء ادعت قرابتها العائلية بأمير موناكو، وأكدت أنها تربصت بالملك من أجل تقديم طلب إليه يتعلق بنسبها، نافية أن تكون من المتربصين الذين يبحثون عن الاستفادة من مأذونيات سيارات الأجرة.
وحسب ما ذكرته المصادر ذاتها، فإن المتربصة الحسناء أفرج عنها بمجرد الاستماع إليها، إلا أن البحث لم يتوقف عند هذا الحد، بل شرعت الأجهزة الأمنية في البحث عن أصول الشابة التي وصفتها المصادر ذاتها بالحسناء، وكذا في علاقتها بأحد مسؤولي المجلس البلدي بآسفي الذي أتت على ذكر اسمه أثناء البحث معها، وأكدت أن علاقة جنسية ربطتها معه، وأنها تابعته قضائيا ولم يأخذ العدالة مجراها العادي.