رغم أن الشائع عند الكثيرين هو أن دواء “الأسبرين” يخفف من بعض الآلآم، فان هناك العديد من الفواكه التي بإمكانها تعويض هذا المستحضر، والتي لها فوائد كبيرة على جسم الانسان.
فقد كشفت دراسة سابقة، نشرتها مجلة “Clinical Pathology” ان دم الأشخاص المداومين على تناول الأطعمة النباتية يضم بكثرة حمض “الساليسليك”) وهو مركب مضاد للالتهابات أكثر من التي يفرزها الأسبرين في الجسم(، من جسم الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا خالي من الفواكه والخضر.
فالعديد من الأغدية، لاسيما الفواكه، والخضر، تحتوي على حمص “الساليسليك”، المضاد للخلايا السرطانية.
فالخصائص المضادة للالتهابات التي تحتوي عليها هذه الأطعمة توفر حماية لجسم الانسان ضد أمراض القلب، وأمراض السكري، والأمراض السرطانية.
أما الأطعمة التي تضم بكثرة حمض “الساليسليك” المضاد للسرطان فهي : التوت، العليق، الكرز، الفراولة، واللوز.
فاللوز يتميز بفالية كبيرة مثل “الأسبرين” لعلاج الصداع، فهو يحتوي على كمية كبيرة من حمض “الساليسين”.
