أفاد بوشعيب عبد المغيث، الكاتب العام للنقابة الوطنية لمهني سيارة الأجرة والنقل، لـ”فبراير.كوم”، أن إعلان مهنيي سيارات الأجرة، بصنفيها الأول والثاني، اعتماد يوم 5 نونبر من كل سنة “يوما وطنيا للسائق الوطني” ومقاطعة الاحتفال وتخليد اليوم العالمي للعمال، جاء بعدما اجتمع المهنيون قبل أيام بأكادير، حيث حضرت جميع الهيئات النقابية والجمعوية لسيارات الأجرة، ومن مختلف أنحاء المملكة، وقرروا أن يكون يوم 5 نونبر يوما وطنيا للسائق المهني، يوحدون فيها الكلمة.
وفي تبريره لاعتماد يوم 5 نونبر ” يوما وطنيا للسائق الوطني” بدل فاتح ماي، قال عبد الموغيت، “فاتح ماي هو يوم عالمي للشغيلة بصفة عامة، في حين أن السائقين ليس لديهم أي يوم وطني”.
وأضاف عبد المغيت أن المهنيين يطالبون باستفادة السائقين من المأذونيات، التي حرموا منها، ومن السكن الاقتصادي، وكذا الاستفادة من “الكازوال المدعم”مشيرا أن مهنيي سيارات الأجرة كانوا قد اقترحوا على الحكومة أن تدعمهم بهذا النوع من الكازوال، في مقابل تحويل تلك الزيادات التي تحدثت عنها والمرتبطة بتخفيض ثمنه إلى قطاع التغطية الصحية للسائقين.
واستنكر عبد الموغيت، استفادة أشخاص لا علاقة لهم بقطاع النقل من المأذونيات، والذين يقومون بكرائها للسائق ، الذي يحرم منها.