بدا المشهد مؤلما ومحزنا. أحمد الزايدي، برلماني حزب الاتحاد الاشتراكي، يتم اخراجه من المياه التي غرقت سيارتها بها. المئات من ساكنة المنطقة القريبة من مكان الحاد، اجتجوا فور سماعهم الخبر لمعرفة ما الذي جرى.
كان حينها الراحل الزايدي، قد رحل وغادرنا دون أن يخبرنا بقرار رغبته في المغادرة كما فعل يوم كتب رسالة تخليه عن رئاسة فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، حفاظا على وحدة الحزب والفريق.