متابعة معتقلي أحداث سيدي إفني بالتجمهر المسلح والعصيان

أرجأت المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، أمس الاثنين 17 نونبر2014، النظر في ملف المتابعين على خلفية الأحداث الدامية، التي شهدتها مدينة سيدي إفني يومي 6 و7 نونبر الجاري إلى غاية يوم الاثنين 24 نونبر2014، بطلب من هيئة الدفاع، التي يتقدمها محامي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد الله بومهدي.
ويتابع في هذا الملف كل من محمد ميلوس، طالب بمؤسسة التكوين المهني بمير اللفت، وهشام جعا، والقاصرين سليمان لامين، ومحمد كزولي، المتابعان في حالة سراح، ويتابع المعتقلون، حسب مصدر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتهم التجمهر المسلح، والعصيان، وإهانة موظفين عموميين، وتهم أخرى ثقيلة، وشبيهة بتلك التي حوكم بها من قبل المعتقلين السياسيين السابقين بسيدي فني.
وأفاد مصدر حقوقي “فبراير. كوم” أن عددا من أصدقاء المعتقلين، وعائلاتهم، حضروا جلسة محاكمة المتابعين ، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني، الذين حضروا كمراقبين، الذين استغربوا لعدم تقديم بقية المعتقلين المتابعين على خلفية الأحداث نفسها، ويتعلق الأمر بكل من الحسن اشنكلي، وفيصل أصبيوا.