قررت قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية فضح ما اعتبره مصدر قيادي “المؤامرة” التي يتعرض لها الحزب، وأوضح المصدر أن مجموعة الرباط تنسق مع معارضي إدريس لشكر في إطار الصراع داخل الاتحاد الاشتراكي، الذي اعتبره المصدر شأن داخلي بين الاتحاديين، وذلك من أجل الاستحواذ على حزب القوات الشعبية.
وقال المصدر إن الراغبين في اللالتحاق بالاتحاد الوطني همهم الأساسي هو الانتخابات، موضحا أن حزب عبد الله إبراهيم ليسحزب التزكيات، ولن يفسد كما فسدت باقي الأحزاب، التي أصبحت أحزابا للأعيان والكائنات الانتخابية ودكاكين انتخابية.
وقال إن ما تقوده مجموعة الرباط التي تتحدث باسم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بتنسيق مع معارضي إدريس لشكر ليس بسياسةولا أخلاق سياسية إنما هو تمييع للعمل السياسي.
وأشار المصدر إلى أن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بما يحدث داخل الاتحاد الاشتراكي، ولا يمكن نقل وباء وفيروس الفساد السياسي إلى حزب ظل عبر التاريخ نقيا نظيفا.