برأ “موريس بيتان“ المغربي الفرنسي، الملك الراحل الحسن الثاني، من مسؤولية تصفية الزعيم التاريخي لليسار المغربي، المهدي بنبركة، بعد اختطافه في باريس يوم 29 أكتوبر 1965.
وميز محامي عائلة المهدي بنبركة، الذي كان يتحدث أمام أنظار عبد الرحمان اليوسفي يوم الأحد بالبيضاء، في حفل تقديم الترجمة العربية لكتابه “ الحسن الثاني وديكول وبنبركة، هذا ما أعرفه عنهم“، بين واقعة اختطاف بنبركة، وبين حادثة تصفيته، فأكد أن الملك الراحل كان يريد بنبركة حيا، ولا مسؤولية له في موته.
وبرأ بوتين الولايات المتحدة الأمريكية من أي مسؤولية، كما ورد في “الصباح“ في عدد الثلاثاء 25 نونبر، حيث شدد على أن قضية المهدي بنبركة مغربية فرنسية صرفة.