أعلن عبد الله أعكاو، رئيس جمعية قدماء تزممارت، رفض الجمعية القاطع للدعوة التي وجهت إليهم لحضورالمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان.
وأسست جمعية ضحايا تازمامارت رفضها على “قناعتهم المطلقة بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي لم يتذكرهم إلا اليوم، يريد استعمالهم كواجهة لتلميع وجهه، وتبييض صورته أمام هذا المحفل الدولي الكبير..”
وأكد بلاغ للجمعية توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه، أنهم “سيناضلون لتحقيق مطالبهم ولو بقي فيهم عرق تزممارتي واحد ينبض”.
وقال المصدر ذاته إن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان لم ينكب بالجدية اللازمة على ملفهم لإيجاد حل ناجع له”، بل همشهم وأقصاهم، بعدما اعتمد المماطلة والتلكؤ كوسيلة للتخلص منهم تدريجيا عبر عامل الوقت (خمسة ناجين لاقوا حتفهم إلى اليوم)”.
وعبر عن أسفه “حصر الإدماج في مجرد تسليم زنازين اقتصادية للبعض دون البعض الآخر”، مشيرا إلى “رفض العمل على تمتيعهم بمعاش نسد به رمقهم ورمق أبنائهم على غرار ما انتهجه مع بعض قدماء المعتقلين”.