مرة أخرى، تأجلت قضية الحاقد إلى غاية الخميس المقبل (5 يناير2012)، بعد أن رفضت المحكمة الإبتدائية في عين السبع من جديد طلب دفاعه الإستفادة من السراح المؤقت. بدا مغني الراب معاد بلغوات أو الحاقد متعبا وقد جيء به مبكرا من صباح يوم الثلاثاء 3 يناير 2012، لكن الجلسة التي كان من المتوقع أن تعقد على الساعة الواحدة بعد الزوال تأجلت إلى غاية الخامسة والنصف من نفس اليوم، وما كادت تنطلق حتى انتهت، ليجد معاد نفسه من جديد في النقطة الصفر. ومرة أخرى لم يستمع إلى الشهود، ومرة أخرى لاتزال الكثير من ملابسات اعتقال ناشط فبرايري بتهمة الإعتداء الجسدي والضرب والجرح مطوقة بالعديد من الأسئلة دون جواب. فهل تحمل حكومة عبد الإله بنكيران بودار لطي صفحة الحاقد ومعها صفحة نيني، خصوصا وأن رئيس الحكومة أكد في أول تصريح له بعد استقبال الملك لأعضاء حكومته، أن له ولأغلبيته الحكومية ما يكفي من الإرادة في التغيير، ولعل واحدا من أبرز الملفات التي سيجدها على مكتبه هملفات من عيار الحاقد والنيني،حتى يتسنى له الإنكباب على الملفات الإقتصادية والإجتماعية التي تنتظره دون أن تطوقه ملفات وأحقاد الأمس؟
مواضيع ذات صلة
-
12 أبريل 2023 - 12:30 فضائح الحكومة في قطاع الصحافة
-
27 نوفمبر 2022 - 14:00 رشيد العلالي يكذب الشائعات ويستعد لإطلاق النسخة العاشرة لبرنامج “رشيد شو”
-
09 نوفمبر 2022 - 12:30 السيسي يستقبل تبون بالشاي والحلويات المغربية في “الكوب27”
-
08 يوليو 2022 - 12:30 شيبو: الجمهور المغربي يعيش الألغاز مع خاليلوزيتش وأقترح مدربا مغربيا لتولي المنتخب
-
07 يوليو 2022 - 16:30 جوزيف عطية: أخذت وقتا لأتعلم اللهجة المغربية “تلاقينا ثاني” وساعدني فوضيل
-
06 يوليو 2022 - 23:00 شيبو: البدراوي الرجل المناسب لإعادة الرجاء لسكة الالقاب وفكرة تسيير نادي وطني واردة “ج1”