هذا ما تعيشه الساكنة التي أكد لـ »فبراير.كوم » أحد أبنائها، أن المنطقة تعيش مأساة حقيقية، بعد أن غمرت المياه دكاكينهم، وتكرر انقطاع الكهرباء أكثر من مرة وهم يتدثرون بالخوف من المجهول، بعد دخولهم في دوامة فياضانات، أدت هذا الأسبوع إلى وفاة بعضهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس كلف وزير الداخلية شخصيا للتنقل إلى الجنوب، من أجل متابعة الوضع، بعد أن أدت التساقطات المطرية، إلى إغراق مناطق بأكملها.
حيث بلاغ لوزارة الداخلية أن “الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية لوزير الداخلية للتنقل، على رأس وفد، لجهتي كلميم السمارة وسوس ماسة درعة من أجل التتبع عن قرب الوضع القائم في هاتين الجهتين اللتين تضررتا بالفيضانات، وكذا تنسيق الإجراءات الضرورية لضمان حماية الساكنة وممتلكاتها “.