جاؤوا للاحتجاج، وقد قاطعوا المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
وقد اعترضت شابة على وقوفهم خلف لافتة تمثل التنسيقيية المحلية بمراكش، التي تدافع عن الحقوق، وهي ذات توجه يساري، مؤكدة أن هذا يتنافى مع الواقع، لأنه لا وجود داخل هذه التنسيقية، لجماعة العدل والإحسان.
وقد ووجهت الشابة واعتراضها، باعتراض ممثلي جماعة العدل والإحسان وممثلي التنسيقية، الذين اعتبروا أن الأهم، هو إنجاح هذه التظاهرة الحقوقية، المقاطعة للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، وليس الاختلاف لأسباب إيديولوجية.