بمجرد ما ظهرت صور وزيرة السياحة التونسية، السيدة آمال كربول، خلال اختتام ايام قرطاج السينمائية، حتى تقاطرت التعليقات على المواقع الإجتماعية وأبرزها الفايسبوك، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يركز فيها البعض على ملابس وزيرة السياحة التونسية، لكن الذين يعرفونها يؤكدون :” أرجوكم ركزوا على كفاءاتها لا على نهديها، مستعينين ببعض الفيديوهات التي تتحدث فيه كمتحدثة مقنعة وكفأة، كما تشاهدون في الفيديو أعلاه”
https://www.youtube.com/watch?v=ktyG4V0ZduQ
ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض، أن الفستان يليق بالوزيرة، لم يستسغ البعض الآخر كيف ترتدي فستانا يظهر نهديها بشكل بارز في نشاط رسمي، مؤكدين أن هذا النوع من الفساتين لا يليق بوزيرة.
وقد علق أحدهم ردا على نقاش، تحول أحيانا إلى سب وقذف وكلمات خادشة:”
وأضاف آخر:” برافو امال ان شاء الله ربي معاك..”
ومن المؤكد أن هذا الفستان سيسيل المزيد من المداد في بلد يجني ثمار ما باث يعرف بثورة الياسمين أو ثورة الربيع العربي، بعد خلع الديكتاتور بنعلي، وضخ دماء جديدة في السلطة.