علمت “فبراير.كوم” أن جثة الراحل عبد الله باها، ما تزال ممدة ومغطاة بمنديل، ويحرسها عناصر من الدرك الملكي والأمن الوطني، في انتظار وصول الجهات المعنية لفتح تحقيق في ملابسات وفاة رجل الدولة، الذي كانت له مكانته في هرم الدولة وداخل الحزب الحاكم.
ولعل وفاة الرجل تطرح الكثير من الأسئلة، من بينها، أنه قد عثر عليه وقد صدمه القطار، فكيف يعقل أن يترجل وزير الدولة، بعيد أداء صلاة المعرب، ويخطو خطواته باتجاه السكة الحديدية المطلة على القنطرة التي قضى فيها نحبه القيادي الاتحادي ؟ ألم ينتبه لصوت القطار وهو في اتجاهه، وهو يضع قدميه للحظات على السكة الحديدية؟ وما الذي أخذه إلى عين المكان؟