مرت اللحظات عصيبة، وهو يحاول الانتقال من مقبرة الشهداء إلى حيث ركنت سيارته.. الازدحام من جهة، والألم الذي كان يعتصر قلبه وهو يودع صديقه في مقبرة الشهداء من جهة أخرى.. شيء ما بل أشياء كثيرة، اختلطت بدواخله وهو يحاول أن يسرع الخطوات، لكنها بدت أثقل مما كان يتوقع والمحيطين به ممن يحاولون السلام عليه وتبليغه التعازي، يعيدونه أحيانا إلى الوراء حينا، وأحايين أخرى عاجزا عن التقدم.. دامت اللقطة للحظات، قبل أن يصل السيارة ويحاول أن يودع المعزين، وهنا سيقدم على خطوة هامة، استعمل الهيكل الأساسي للسيارة ليحيي المعزين وهو يلوح بيده، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، انهار فجأة، وانحنى وهو يحاول أن يحمل رأسه بين يديه، ثم أجهش البكاء..
بالفيديو.. بنكيران ينهار في مقبرة الشهداء ويجهش بالبكاء بجنازة باها
الوجه الاخر
قصاصات