انتظر حامل مكبر الصوت أن يتلو القرآن، حينما يتم تنظيم صفوف الجنازة، لاسيما أن التدافع غلب على التنظيم، بالنظر إلى حجم المعزين وتنوع وتعددهم، لكن الأمير مولاي رشيد الذي حضر إلى مقبرة الشهداء وهو يسوق سيارته، دعا حامل المكبر، إلى أن يستمر في عمله، وأن يتلو آيات بينات على روح الراحل بها، وهي نفس الخطوة والحركات التي قام بها بدوره رئيس الحكومة، داعيا حامل المكبر، إلى تلاوة القرآن والدعاء لوزير الدولة في جنازة مهيبة.
وتجدر الإشارة إلى أن التحريات لازالت تباشرها المصالح المختصة لتحديد ملابسات وفاته في السكة الحديدية التي تقع بالممر الذي فارق فيه الراحل الزايدي غرقا.