مثل 53 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى مجموعة انفصالية كينية أمام المحكمة في مومباسا اليوم الاثنين بتهمة الهجوم على معسكر للشرطة وقتل الضابط المسؤول بتمزيق جسده بالمناجل وسرقة بندقيتين، حسب ما جاء في وكالة رويترز.
ونفى المشتبه بهم التهم الستة الموجهة إليهم وتتضمن القتل والسرقة باستخدام العنف.
ونقل المتهمون من مدينة كيليفي الساحلية التي تبعد 40 كيلومترا عن مومباسا برفقة قوة مسلحة من رجال الشرطة.
وتقول الشرطة إن أكثر من 20 رجلا يحملون المناجل هاجموا المعسكر في 11 ديسمبر كانون الأول متهمة جماعة مجلس مومباسا الجمهوري الانفصالية المحظورة بالمسؤولية عن الاعتداء.
وتطالب المجموعة باستقلال المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهندي في كينيا وتتهم الحكومة المركزية بالاهمال المزمن للمنطقة.
وينفي المجلس مسؤوليته عن الهجوم.
وقال الادعاء العام للمحكمة إن المشتبه بهم أفراد في المجلس الجمهوري وكانوا يخططون لشن هجمات أثناء موسم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.