اعتبر امحند العنصر، صباح اليوم وهو يتحدث في وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزير الحركي محمد أوزين يمر من ظروف صعبة، وأن ممارسته لمهامه كوزير في ظل هذا البوليميك الذي تشهده الساحة السياسية والاعلامية، بخصوص ما وقع بملعب مولاي عبد الله أمر لا يطاق.
وأكد الوزير الحركي أنه لم يسبق أن خاض مع رئيس الحكومة حول مسألة التعديل الحكومي، وأن كل ما في الأمر أن زيارته لرئيس الحكومة جاءت من أجل تقديم العزاء لبنكيران في وفاة أخته، مؤكدا أن تخلي حزب الحركة الشعبية عن وزرائه بسهولة من شأنه أن يحبط المناضلين الحركيين لأنهم سيعتبرون أن الحزب عاجز عن مساندتهم في حالة مواجهتهم لأخطار ناجمة عن ممارستهم السياسية.