كشفت مصادر مطلعة، أن وزير الوظيفة العمومية، محمد مبديع، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، فشل في رأب الصدع داخل الحزب، بين كل من الأمين العام امحند العنصر والقيادي البارز في الدار البيضاء شفيق عبد الحق.
وحسب مصادر “فبراير.كوم”، فإن محمد مبديع، التقى داخل مجلس النواب، البرلماني عبد الحق شفيق، الذي كان يشغل منسقا جهويا لحزب الحركة بجهة الدار البيضاء، قبل أن يقرر تجميد أنشطته من الحزب، بعد المؤتمر الأخير، كي يرأب الصدع بين البرلماني والعنصر، غير أن شفيق عبد الحق رفض هذه الوساطة ممليا شروطا يبدو أن العنصر غير قادر على تطبيقها.
وكشفت المصادر نفسها، أن الوزير مبديع، طلب من البرلماني شفيق، أن يعقد لقاء خاصا مع العنصر للخروج للتوافق فيما بينهما، غير أن شفيق عبد الحق خاطب مبديع”لن أجلس معه”.
وأضافت المصادر نفسها، أن شفيق عبد الحق، دعا مبديع أن يبعث رسالة إلى العنصر مفادها أن عودته للحزب، رهينة بتغيير المنسق الجهوي الحالي سعيد التدلاوي، البرلماني بمجلس المستشارين، مشيرا بالقول:”ما يبقاش فيا الحال كون عينوا شي حد آخر، راه كاينين العشرات ولكن يديرو التدلاوي لن أقبل ولن أعود حتى يحيدوه”.
ووضع شفيق عبد الحق، حزب الحركة الشعبية في موقف حرج، خاصة أنه يتحكم في الحزب بشكل كبير بالدار البيضاء، ويتوفر على قاعدة انتخابية كبرى، إلى جانب كونه الممول الرئيسي للحزب في الجهة.
