خجول، هادئ، مسؤول، لطيف، يختلف مع شقيقه وشقيقاته، مثلما يختلف مع أصدقائه.. هكذا قدم شريط فيديو الملك محمد السادس حينما كان وليا للعهد في فيديو، يعود تسجيله إلى أيام طفولته..
ظهر وهو يمازح حينا أخته للا حسناء، إلى أن أسقطها أرضا، وظهر تارة وهو يداعب الكرة محاولا التحكم فيها وهو يسابق زميل دراسته فاضل بنيعيش، وهو يشاكس أحايين أخرى زملاءه الآخرين..
عندما سألت الصحافية التي أنجزت الروبرتاج الأميرة للا مريم، عن شقيقها ولي العهد: » هل ولي العهد خجول؟، كان ردها: » نعم خجول مع الغرباء، لكن معنا نحن لا.. »
بدون تلفزة، يطالع الكتب، يحفظ القرآن، ويشاهد مسرحية مرة في الأسبوع، وتخضع تربيته لنظام صارم، هذا جزء من كل عن تربية طفل ولد ليكون ملكا.
حينما سألته الصحافية الفرنسية وراء الكاميرا: لو لم تكن ملكا، ما هي المهنة التي كنت تفضل أن تمتهنها؟ قال بالحرف: » طيارا » فسألته: » ولأن التي تقف وراء الميكرو حاولت أن توقعه في الفخ، هل تقصد قيادة سيارة. قال بالحرف: » لا. أقصد قيادة طائرة »
ولأن تقاليد البلاط صارمة، ولا تسمح لولي العهد وملك المستقبل التجول بكل حرية، فقد أكد أن كل يتمناه هو التجول بكل حرية في شوارع باريس.
