[youtube_old_embed]6gK-4LhORck[/youtube_old_embed]
الشباب لا يتحدد بعنصر السن الذي وضعته الدراسات الإحصائية في بدايات القرن الماضي، كما يرى الباحث محمد الطوزي، بل هناك عوامل سوسيو ثقافية لها دورها في هذا الباب. الطوزي، وكما ورد في هذا المقطع من الفيديو فإن الشاب بالأطلس الكبير لا يأخذ موقعه ويكون له رأي ضمن القبيلة إلا بعد وفاة والده. وقال الباحث، أن معدل السن في الحكومات التي عرفها المغرب ما بين سنة 1956 و19660 ، كان معدل سن أعمارها 32 سنة، وأن ذلك جاء في ظل التحولات التي عرفها المجتمع التقليدي ما بعد الحماية الفرنسية. وابرز أن أغلب النخب السياسية ظلت حاضرة في المشهد السياسي المغربي إلى أن شاخت ولم تبدأ تتوارى إلى الخلف إلا بعد موت الحسن الثاني. واعتبر أن حركة 20 فبراير، فرضت على الأحزاب إعادة النظر في علاقتها مع الشباب، وفسحت له نسبيا المجال على مستوى التمثيلية السياسية، خاصة بعد الدستور الجديد، مشيرا إلى أن الصراع القيمي بين الأجيال يبرز بقوة في هذه المرحلة ولا يعرف مآل اتجاهه.