عقدت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، نهاية الأسبوع الجاري بمراكش، جمعها العام العادي برسم السنة الرياضية 2013-2014، بحضور 72 ناديا منضويا تحت لوائها.
وتميز الجمع العام حسب ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، بعرض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع.
واستعرض التقرير الأدبي مختلف مشاركات الفرق الوطنية التي أبانت عن مستوى متميز منذ خمس سنوات.
وبخصوص الجانب المالي، أظهرت حصيلة الجامعة خلال هذه الفترة تعزيز المكتسبات مما مكنها من المشاركة في عدد كبير من التظاهرات العالمية ومضاعفة سباقات الدراجات على المستوى الوطني.
كما خصصت الجامعة منحا ومكافئات مالية مهمة للأندية، وذلك في إطار ضمان نجاح المقاربة المعتمدة من قبلها.
وشكلت سنة 2013-2014 موسما متميزا لرياضة سباق الدراجات المغربية تميز بتحقيق نتائج مرضية همت أيضا الجانب التقني.
ونوه الجمع العام بالجهود التي تبذلها الجامعة والأندية المنضوية تحت لوائها من أجل تطوير رياضة سباق الدراجات الوطنية، وكذا بجهود توسيع قاعدة الممارسين والاستعداد الجيد، فضلا عن الإشادة بجهود المكتب الجامعي في ضمان شفافية الحسابات.
وعرف الجمع العام حضور ممثلي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية الذين نوهوا بمستوى العمل المنجز من قبل الجامعة والأجواء التي مر فيها هذا الجمع والتي اتسمت بالهدوء والمسؤولية.
ويبقى المغرب بلدا رائدا في هذه الرياضة على المستويين العربي والإفريقي، فضلا عن حضوره المتميز على المستوى الدولي.
