لست إمرأة.. أنا باحثة، وهنا يكمن الفرق! هذا ما قالته المغربية التي تعتبر أول عالمة تصل إلى القطب الجنوبي، أنها لا تعتبر نفسها إمرأة حينما تتحدث أو تبحث في مجال الفلك، ولا يغريها لقب أول إمرأة تصل القطب الجنوبي، إنما يغيرها لقب باحثة، فالقول بأن عدد الفلكيات اللواتي درسن علم الفلك، ويبحثن في هذا المجال قليل في العالم ككل وليس فقط في العالم العربي، جعلها تؤكد:” أنا لا اشتغل وابحث في هذا المجال كإمرأة.. ولا يهمني كباحثة أن أكون إمرأة أو رجل.. المهم هو ما اشتغل وأبحث..”
وأعربت مريم شديد عن اعتزازها الكبيرلأنها عالمة فلك مغربية، وأكدت مريم شديد في تصريح لـ”فبراير.كوم”، على أن العمل بجد، يسهل على المرء تحقيق كل أحلامه.
وأضافت “كان حلمي أن أكون عالمة فلك منذ الصغر، وهذا الحلم حققته بعمل وكفاح كبيرين”.
وأوضحت “أخي أهداني وأنا صغيرة السن كتاب يتناول علم الفضاء، وهذا ما جعلني أهتم بالسماء والنجوم والكواكب”.