يضع وزير الشباب والرياضة يده على قلبه، وهو لا يعلم مصيره بعد الاعلان عن نتائج التحقيق في قضية ما بات يعرف بـ »شوهة » ملعب الأمير مولاي عبد الله. هل سيدافع عنه رئيس الحكومة ليظل في منصبه، أم أمامه خياران، أحلاهما مر: الإقالة أو الاستقالة.
وزير الشباب والرياضة نفسه الذي لا يرد على الهاتف، لا يعلم أي أي مسلك ينتظره، بعد أن تناسلت أخبار تقدم استقالته كأخف الأضرار، هذا في الوقت الذي يدفع فيه اتجاه آخر إلى الإقالة، بغض النظر عن محتوى وجوهر نتائج التحقيق، على اعتبار أن المسؤولية السياسية لوزير الرياضة والحكومة ككل، تجعلها في ورطة، إن هي أصرت على الاحتفاظ بالوزير.
ومع دنو انعقاد المجلس الوزاري الذي قد يترأسه الملك محمد السادس يومه الثلاثاء سادس يناير، يزداد قلق وزير الشباب، لاسيما أن الملك محمد السادس أعلن في بلاغ رسمي عن توقيف وزير الرياضة، وهذا معناه أن الحسم في ملفه، بعد تمحص نتائج التحقيق سيعود إليه.
ومن المتوقع أن أن ينعقد المجلس الوزاري يومه الثلاثاء أو في غضون هذا الأسبوع، للحسم في مجموعة من القرارات، من بينها التعيين في بعض المناصب، وقد يكون الحسم في ملعب مولاي عبد الله على رأسها.