كشف مصدر مطلع من داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن هذا الأخير، قرر طرد رئيس بلدية الدروة التابعة لإقليم برشيد من صفوفه.
وحسب مصدر “فبراير.كوم” رفض الكشف عن هويته، فإن تقريرا وضع على مكتب الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، وينتظر التأشير عليه، ويصبح الرئيس رضوان الدريوش خارج صفوف الحزب.
وتأتي هذه الخطوة، بعد تقرير مفصل توصلت به الأمانة العامة للحزب، والذي يكشف مجموعة من الاختلالات في التسيير والتدبير، إلى جانب المشاكل التي يعيشها الرئيس منذ توليه الرئاسة مع مستشاري المعارضة.
ومن الأمور التي قد تكون سرعت باتخاذ قرار طرده من طرف الحزب، حين أقدم الرئيس على طرد باشا البلدية، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة ورئبس قسم بعمالة برشيد، وهو في حالة هيجان، حينما حلوا للقيام بزيارة ميدانية لبنايتين إداريتين.
وكانت فرق المعارضة قد وضعت شكاية أمام المحكمة الادارية بالدار البيضاء ضد الرئيس، بعدما رفض إجراء دورة استثنائية.