تعرضت الصحيفة الأمريكية “انترناسيونال بوزنيس تايمز” للرقابة بعد نشر خبر على موقعها تطرح فيها أسئلة عن إمكانية تورط جهاز المخابرات الإسرائيلية، في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر صحيفة ” شارل إيبدو” الفرنسية.
وفتح الموقع الأمريكي الباب أمام طرح أسئلة تتجه في اتجاه تحميل مسؤولية اقتحام مقر الصحيفة الفرنسية للموساد الإسرائيلي، الذي خلف سقوط 12 قتيلا من طاقمها، بينهم أربعة رسامي كاريكاتير .
ووفق ما تناقلته وسائل إعلام الكترونية، فإن ما جعلها تطرح هذا السؤال، رغبة إسرائيل الانتقام من فرنسا بسبب السياسة التي تنهجها الخارجية الفرنسية تجاه القضية الفلسطينية، التي لاتروق إسرائيل، منها تصويت البرلمان الفرنسي لصالح فلسطين، ثم التصويت لصالح القرار الأممي في هيئة الأمم المتحدة، الذي ينص على قيام دولة فلسطينية مستقلة .
إنه تحليل جاء في صيغة أسئلة طرحتها مواقع الكترونية، دون أن يكون لديها أي دليل مادي.