يشارك المغرب، في اجتماع أمني دولي رفيع، تقوده واشنطن، ضد تنظيم “داعش”، إلى جانب أعضاء التحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية، في حربها ضد تنظيم “داعش”، يوم الـ18 من شهر فبراير المقبل، وذلك بعد مجهودات المغرب في تفكيك خلايا إرهابية بالمغرب، يقول أنها “تابعة لتنظيم داعش في سوريا والعراق”، كان آخرها، الخلية التي تم تفكيكها اليوم الثلاثاء، في مدينة “الفنيدق” شمال المغرب.
وبحسب ما أعلن عنه، وزير الدفاع الأمريكي، يوم أمس في ندوة صحفية، في لقاء مع الصحافة، بالبيت الأبيض، فواشنطن “ستقود قمة أمنية رفيعة مع حلفائها لبحث سبل مواجهة التطرف العنيف في مجموعة من البلدان عبر العالم”، وذلك عقب مشيرة الجمهورية التي شاركت فيها شخصيات أمريكية رفيعة.
تقارير صحافية أمريكية مستقلة، تقول أن الغاية من الاجتماع الأمني، هو طرح واشنطن لإستراتيجية، جديدة، غير مكلفة سياسيا وماديا وعسكريا، لواشنطن وحلفائها الأقربين، وتكريس منطق تفويض المهمات العسكرية للبلدان العربية الأقرب من بؤر التوتر”.
وتأتي مشاركة المغرب، بعد مشاركته في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، ضد تنظيم “داعش”، بتوفير مطاراته ومشاركة في هجمات جوية ضد التنظيم، وتشديد المراقبة الأمنية وتفكيكه لمجموعة من الخلايا الإرهابية شمال المغرب، تنشط في مجال تجنيد المقاتلين ومراقبة محتويات الإنترنيت والتحريض على الإرهاب في مواقع التواصل الاجتماعي.
