يواصل المدعو الشيخ سار في إثارة الفتنة في المجتمع بسب وشتم المناضلات في القطاع النسائي، والمطالبات بحقوق النساء، واعتبر أن أزواجهن ليسوا بـ”رجال”، وبشكل متخلف ومفبرك لفيديوهات متقطعة وفق ما يخدم أجندة من وراء الشيخ سار، حاول هذا الشخص توجيه اتهامات للمناضلات، معتبرا إياهن “بايرات”، و”خايبات”، واتهمهن بأنهن يخدمن أجندات أجنبية.
وبدأ السار بالاستهزاء من المنظمات النسائية التي لم تف بوعدها ووعيدها بمقاضاته، وأنه لم يعتذر للمنظمات النسائية، والتي ظل يسمي إحداها بـ”الفديخالية النسائية”، وتجاوز كل الحدود حينما تحدث بشكل مرضي عن رئيستها فوزية العسولي، حينما قال أنها مطلقة، وكأن الطلاق سبة، وأن النساء المناضلات قلة قليلة، و”شارفات”، و”مسترجلات”، وكل النعوت المسيئة لمخلوق لا ذنب له في شكله.
ويستغرب المتتبعون صمت الجهات المسؤولة عن خرجات المرضية لهذا “الشيخ” الذي يعيث في أعراض الناس، وكأن الأعراض لا تهم المسؤولين في هذا البلد.