« من سوء حرية التعبير، أن أتعرض للاعتداء من طرف أختي في نفس اليوم الذي هاجم فيه الارهابيون جريدة « شارلي ايبدو » وقتلوا 12 شخصا.. أتذكر يومها أنني كتبت تدوينة على الفايسبوك، أعبر فيها عن اليأس والاحباط والحسرة.. ولم تمض إلا ربع ساعة، فإذا بي أسمع دقات الباب بشكل غريب.. »
هكذا تروي الأستاذة مينة بوشكيوة لحظات الاعتداء عليها من طرف اختها، بدعوى انها كافرة، وانها تسيء الى شرف العائلة مضيفة: » لقد كانت تترصدني، خاصة بعد أن نشرت جريدة موضوعا عني تضمن عدة صور لي، لكن هل تشجعت اختي على الاعتداء عليّ حينما تابعت مشاهد مجزرة « شارلي ايبدو »؟! لا ادري انا اطرح السؤال، لكن بالنسبة لاختي، فقد كانت دائما تنادي بالعنف باسم الدين!!لأنها تعتقد أنها دائما على حق، وبالنسبة لها انا امراة، وليس لدي الحق لممارسة حريتي لا في اللباس او طريقة
العيش »