ينتظر ، حسب مصادر “فبراير.كوم”، ان يحظى وزير الخارجية المصري سامح شكري باستقبال الملك محمد السادس يوم الجمعة 16 يناير، حاملا اليه رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولعلها رسالة حب وسلام وأخوة، بعد أن لبدت الكثير من الغيوم سماء العلاقات المغربية المصرية، لاسيما بعد أن بلغت ذروتها مع حرب إعلامية مصرية، وتقارب مصري جزائري، وكان من تداعياتها تقريرين بثا على القناتين الأولى والثانية المغربيين، يتحدثان في سابقة عن انقلاب السيسي على الديمقراطية.
واكدت مصادر “فبراير.كوم”، ان مباحثات ثنائية مرتقبة قبل ذلك ينتظر ان يجريها صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية مع سامح شكري تتلوها ندوة صحفية مشتركة يعقبها بلاغ.
وافادت المصادر ذاتها ان الوزيران المصري والمغربي سيحلان في نفس اليوم، اي مساء الخميس بالمغرب بعد مشاركتهما في اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لإجراء هذا اللقاء المرتقب قبل الاستقبال الملكي للوزير المصري
على ان يتم الاتفاق على سبل إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية، ضمن أفق استراتيجي ولتجاوز سوء الفهم كما عبرت عن ذلك بعض اطياف المشهد الإعلامي بالبلدين .
