سيكون لزاما على المغربي فهد ذي 36 ربيعا اليوم الإثنين أمام المحكمة الجنائية لباريس، توضيح المزيد لإقناع المحققين حول أسباب بقائه مدة طويلة على الإنترنيت لمشاهدة أشرطة للجهاديين وخلق ما يسمى ب”الكتيبة” والتباهي بها.
المغربي فهد، متهم بتكوين لواء يضم حوالي مائة شخص من تنظيم القاعدة، وفرنسا التي وصفها ب”الشيطان الأكبر على وجه الأرض”، داعيا لضرب السفارات الفرنسية.
وسبق للمغربي فهد، كما ورد بموقع “ميرتو نيوز” الفرنسي، أن واجه المحققين سنة 2012، أنه لا علم له يما يدعونه ضده، إلا أن جهاز الشرطة أكد أن المغربي القاطن بالقرب من مدينة”روان” كان قريبا من تحويل عملياته الافتراضية إلى أرض الواقع.