«سكورسيزي» رئيس لجنة تحكيم «مراكش للفيلم»: المغرب أصبحت موطنًا للسينما الأفريقية

قال المخرج مارتن سكورسيزي، رئيس لجنة تحكيم الدورة 13 لمهرجان «مراكش الدولي للفيلم»، الذي تنعقد ما بين الفترة 29 نوفمبر، إلى 7 ديسمبر، إنه سعيد لأن المغرب أصبحت موطنًا للسينما في أفريقيا بشكل عام، وشمالها بوجه خاص.   وأضاف «سكورسيزي»، في حوار له مع «وكالة المغرب العربي للأنباء»: «من دواعي سروري تضطلع السينما بدور متنام في صناعة الثقافة المغربية وإشعاعها، ومهرجان (مراكش) يعني لي الكثير في هذه النقطة تحديدًا».   وتابع: «أحتفظ بذكريات رائعة عن المغرب أثناء تصوير فيلمي The Last Temptation of Christ أو (الإغراء الأخير للمسيح) عام 1988، وفيلم Kundun عام 1995، وذكرياتي لا تنسى، سواء الأماكن أو الناس، والصحراء وسحر جبال الأطلس، وأسعد دائمًا بالعودة إلى المغرب، لقد وجدت فيه بيتا ثانيا».   وتطرق إلى عمله كرئيس للجنة تحكيم الدورة 13 للمهرجان قائلًا: «لا أؤمن بإعطاء توجيهات معينة لأعضاء لجنة التحكيم في مهرجان سينمائي، باستثناء بعض القواعد الإجرائية لتنظيم العمل، لأنه لا معنى للفصل بين حكم بالعقل وآخر بالقلب، ولجنة التحكيم فريق من شخصيات ذكية تحب السينما بشغف، وتصدر حكمها بنزاهة، في ظل احترام الرأي والرأي الآخر».   واستكمل: «إننا اليوم في حاجة إلى أن نجدد النظرة إلى بعضنا، لأن السينما من أفضل الأدوات للتعرف على بعضنا البعض، فهي التي فتحت عيني على العالم الخارجي، وأنا مقتنع بأنها فعلت نفس الشيء بالنسبة للعديد من الأشخاص».