حصل “فبراير.كوم”، على معطيات مثيرة تهم ملف “نصب” مواطنين سعوديين، حلوا بالمغرب، للنصب على مواطن مغربي، في ملف عقاري بالأراضي السعودية، بقيمة مالية تفوق مليوني دولار أمريكي، أي ملياري سنتيم.
وتعود القصة الكاملة للنصب، حسب الشكاية القضائية، الذي ذهب ضحيتها مواطن مغربي، إلى محاولة رجال الأعمال السعوديين، شراء بقعة أرضية كبيرة، تقع بالمدينة المنورة بالقرب من مسجد “المدينة المنورة”، بالديار السعودية، ورثها المغربي رفقة أشقائه، عن جدهم الذي كان يقطن بالسعودية، منذ أمد طويل.
وأوضحت الشكاية، أن رجال الأعمال السعوديين، لما علموا بتواجد أصحاب الأرض بالمغرب، قدموا من أجل شراء الأرض بقيمة ملوني دولار أمريكي (ملياري سنتيم)، وهو ما وافق عليه صاحب الأرض، ليقوم المواطنين السعوديين الثلاثة، بأخذ جميع وثائق الأرض ووكالة التصرف في الأرض من قبل المواطن المغربي، وتركهم لشيك بمبلغ “مليوني دولار” لدى محامي خاص بهم بالرباط، يسلمه للمغربي صاحب الأرض بعد شهرين. لكن ماذا حصل فيما بعد ؟
الجواب، هو أن السعوديين، طلبوا من المحامي، عدم منح الشيك للمواطن المغربي، بائع الأرض، وظلوا منذ أزيد من ثلاث سنوات، يبعثون لصاحب الارض المغربي، شخص سعودي آخر، يسلمه مبلغ 2000 درهم عن كل ثلاثة أشهر، مع حثه على عدم ولوج القضاء، كشرط لاستلام الـمليوني دولار قريبا”.
