أكد الحقوقي إبراهيم الذي تحدث عن حقوق الإنسان في المغرب، خلال الندوة التي نظمتها هيومن رايت ووتش في الرباط ، على تراجعات المغرب على مستوى حقوق الإنسان، وفي مقدمتها التضييق على عمل الجمعيات وعلى حقها في التظاهر والاجتماع، دون أن يغفل بعض النقاط التي اعتبرها إيجابية.
وقال الأستاذ إبراهيم الناشط في منظمة “هيومن رايت واتش”، إن ثمة معيقات تقف حجرة عثرة أمام الرقي بالواقع الحقوقي بالمغرب، من بينها تلك الوعود الكثيرة التي لا تزال معلقة، على سبيل المثال مدونة الصحافة، هذا في الوقت الذي أشار إلى ما اعتبره تقدما ملحوظا فيما يتعلق بالقانون الجنائي لاسيما الغاء زواج القاصرات المغتصبات من طرف مغتصبيهم، بالإضافة إلى السياسة الجديدة في مجال الهجرة .
