أثار فيديو إحراق الطيار الأردني “معاد الكساسبة” من طرف عناصر تابعة لتنظيم “داعش” موجة من ردود الأفعال الغاضبة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، وهي الردود التي لازالت تتناسل إلى حدود الآن.
ورأى فيسبوكيون، بعد إدانتهم لمضمون الفيديو المرعب، أن ما يقوم به داعش من أفعال “همجية” لا يمت للإسلام بصلة، مستشهدين في ذلك بأحاديث نبوية ونصوص قرآنية تبرئ الإسلام من التهم التي ينسبها إليه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ “داعش”.
وعبر فيسبوكيون آخرون عن استغرابهم من “الصمت غير المفهوم” للمسلمين حول العالم اتجاه ما يرتكبه “داعش” من بشاعات باسم الإسلام، مؤكدين في تدوينات حظيت بمئات “الجيمات” والتعليقات على ضرورة خروج المسلمين بالملايين إلى شوارع العالم لإدانة “همجية داعش”، وأيضا لإسقاط التهمة، التي توجه إليهم من قبل جهات تعادي الإسلام في أوروبا وأمريكا وهي التشكيك في براءة سكوتهم عن جرائم داعش.
ووصلت الجرأة ببعض رواد الفيسبوك أثناء تناولهم لخبر حرق الرهينة الأردني، إلى حد المطالبة بمراجعة بعض النصوص الدينية التي يؤسس عليها تنظيم “داعش” قرارات الإعدام في حق من يصفهم بـ “أعداء الشريعة والدين”.