أفاد مصدر من ثانوية ابن تومرت أن ميزانية 800 مليون رصدت لمشروع إعادة إصلاح ثانوية ابن تومرت بالدار البيضاء، واضطر التلاميذ إلى اجتياز امتحانات الباكالوريا في ثانوية أم أيمن، لفسح المجال لترميم وإصلاح المؤسسة، التي انطلقت الأشغال بها منذ ماي 2014، وكان من المفروض أن تنتهي بعد 6 أشهر.
لكن، يضيف المصدر، فوجئ الأساتذة والتلاميذ، مع بداية الموسم الدراسي، باستمرار الأشغال، ووجود بقايا الإسمنت، وأحجار، والحديد، وغاز البوطان الكبيرة الحجم (انظر الصور)، في ساحة وجنبات الثانوية التأهيلية ابن تومرت، حيث أصبحت “أسلحة بيضاء” في متناول التلاميذ.
وأكد المصدر أن تلاميذ مشاغبين سبق أن فتحوا قنينات الغاز، التي انتشرت رائحتها بالأقسام المجاورة، ولو كان أحدهم يدخن لوقعت كارثة.
وأوضح المصدر أن نيابة التعليم آنفا رفضت الترخيص باستكمال الأشغال، وبالتالي الأداء، نظرا لعيوب عدة بالمشروع، حيث بدل الإصلاح أصبحت الثانوية خرابا، حيث مياه الأمطار تغمر الأقسام من الأسقف.
وأشار المصدر إلى أن حياة التلاميذ والأساتذة والإداريين في خطر، خاصة في الممر المؤدي إلى مكتب المدير، حيث السقف مهدد بالانهيار في أي لحظة.
وطالب المصدر بفتح تحقيق في هذه النازلة.
بالصور .. كارثة بثانوية بالبيضاء تسائل وزارة التعليم
قصاصات
نبض المجتمع