رمى أحمد الميداوي رئيس المجلس الأعلى للحسابات قنابل كثيرة بشأن اختلالات المؤسسات العمومية بين يدي بنكيران. إنها عبارة عن تقارير اختلالات المؤسسات العمومية برسم السنة ما قبل الماضية، ويتضمن الكثير من الخروقات في قطاغات كثيرة كالنقل الجوي والمكتب الوطني للماء وصندوق التجهيز الجماعي ومكتب الصرف ومكتب التسويق والاستيراد وعددا من االجامعات والوكالات الحضرية والمؤسسات العمومية … وقد تزامت الكشف عن التقرير بحضور أحمد الميداوي الرئيس الأول للمجلس أمام لجنة التشريع والعدل لمناقشة مشروع الميزانية برسم السنة الحالية، وهو حضور يتضمن رسالة قوية مفادها استقلالية المجلس وحصانته اتجاه جميع الأطراف. فكيف سيتصرف بنكيران الذي بدأت الكثير من المشاكل تحيط بحكومته؟
المجلس الأعلى للحسابات.pdf
(6.67 ميغا)