يعيش ميناء طنجة أجواء مشحونة على وقع فضيحة كبيرة تتعلق بتهريب كميات مهمة من الأثواب المستوردة قدرتها بألفي طن، والتي حرمت الجمارك بما قدره 40 مليار سنتيم. وبطل هذه الفضيحة شخص اسمه “س.أ” صاحب شركة للتعشير والذي قام يإدخال هذه الأثواب مستعملا ثقة الشركات الكبرى المصنفة لدى الجمارك التي يعمل معها، والتي لا تقوم بالتعشير على الأثواب التي تستورد لتصنع في المغرب وتصدر. بحيث قام باستيراد الأثواب وباعها للمحلات التجارية في مختلف المدن المغربية، وكان هذا المهرب يقوم بنفس العمليات في إطار شركته السابقة، قبل أن تسحب منه الجمارك رخصة مزاولة مهمة التعشير بعدما اكتشفت حجم التلاعبات التي يقوم بها، بيد أنه عاد ليؤسس شركة أخرى في اسم زوجته ليتابع نشاطه، كما جاء في يومية “أخبار اليوم” في عدد الإربعاء الموافق للسابع عشر ماي الجاري.
فضيحة تهريب 40 مليار من ميناء طنجة
مال و اعمال