اسبانيا تواصل حربها ضد الطماطم المغربية وتضغط على الاتحاد الأوروبي لفرض ضرائب عليها

أدانت الحكومة الاسبانية نضيرتها المغربية يوم الاربعاء 28 نونبر 2012، وحملتها مسؤولية “انهيار” أسعار الطماطم الإسبانية بالسوق الأوروبية” نتيجة الدخول “المكثف وغير منضبط ” للطماطم المغربية المهربة بكميات كبيرة” عبر الجمارك. وفي نفس السياق أكدت جريدة “ا.بي.سي” الإسبانية في عددها الصادر ليوم الأربعاء 28 نونبر 2012، أن الجارة الأسبانية وجهت اتهامات للمغرب بعدم الإلتزام ببنود “اتفاقية التجارة الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب” ودعت كذلك “المفوضية الأوروبية” للوقوف بشكل جاد على ما وصفته بالخروقات ومواجهة الجمارك من أجل المحافظة على الإتفاق والزام السلطات المغربية بدفع الرسوم الجمركية. ومن جانبه، اعلن وزير الزراعة “ميغيل انخيل أرياس كانيتي” للصحافة بعد انتهاء الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين عن “انخفاض معدل سعر الطماطم الى 0.46 أورو، مما يلزمنا “الضغط على الإتحاد الأروبي” لفرض تعريفات جمركية محددة، لأننا سنعاني من عجز في الميزانية مستقبلا، والضرائب في نهاية المطاف هي دخل مشروع وجب الانتفاع به، لأن عدم المطالبة بالضرائب يضر بميزانية الدولة ناهيك عن المنتجين للطماطم”.