بعدما أنهت الحكومة الملتحية سنتها الأولى على وقع الجفاف والركود الاقتصادي ونقص السيولة من الأبناك ومعدل نمو لم يتجاوز 2.8 في المائة، يبدو أن سنة 2013 ستكون أفضل من خلال المؤشرات الأولية التي ظهرت إلى الآن. فالسماء جادت بكميات وافرة من الأمطار تنبئ بسنة فلاحية جيدة، زيادة على أن معدل استهلاك الكهرباء في الوحدات الصناعية ارتفع في الأشهر القليلة الماضية بحوالي 6,9 في المائة، مما يعني أن عجلة الصناعة تتحرك ومعها تتحرك قطاعات كثيرة. زد على هذا أنه من المرتقب أن تستقبل خزينة الدولة هذه السنة ملياري دولار من دول الخليج التي وعدت بدعم المغرب بخمسة مليارات دولار على مدى خمس سنوات. ومادام المغرب لم يتسلم دفعة 2012 فإنه هذه السنة سيتسلم دفعتي السنة الماضية والسنة الحالية.
النحس بدأ يبتعد عن حكومة بنكيران
مال و اعمال