“من أين أبدأ يا ترى ؟ هكذا تساءلت لمياء، شقيقة الشرطية رشيدة التي قتلها زوجها الكومسير، ووضع حدا لحياة والديها.
تقول عن شقيقتها التي أحبها الجميع بكثير من التأثر:” ختي هبيلة.. كلشي عندها بالضحك.. منذ أن كانت تدرس في التعليم الابتدائي وهم يلقبونها “حجيوة”، أنا شخصيا كنت أضع على رقمها الهاتفي هذا الاسم. لم تكن تعامل زوجها كزوج.. كانت كتعامل معاه بحال خوها.. ضاحكين لاعبين..وحينما كانت والدته تغادر البيت، كانا يبدوان وكأنها تزوجا منذ لحظات”
ولأن شقيقتها لمياء، كانت آخر من كلمها على الهاتف، فقد حكت لـ”فبراير..كوم”، أنها اتصلت بها واخبرتها أنها اختلفت مع زوجها، لأنه رفض أن يذهب إلى السوق لاقتناء السمك، الشيء الذي دفعها للاتصال بوالديها ليتدخلا بينهما، لإصلاح ذات البين، قبل أن يتحول وصولهما إلى بركة دم في مراب السيارة.