قال أنوار الزين إن ترشيحه للأمانة العامة لحزب الاتحاد الدستوري وراءه دافعين، الأول إرادي وذاتي، والثاني موضوعي.
وأشار الزين، في تصريح لـ”فبراير. كوم”، إلى أن هناك شروط مساعدة جعلته يقدم على الترشيح، لأن لكل زمن رجالاته، كما قال صاحب المللك، وزمن تأثر بالربيع العربي، وبما يطلبه الرأي العام من تجديد النخب، وبروز وجوه جديدة، ناهيك عن مساره النضالي، منذ حوالي 10 سنوات، إلى أن تحمل مسؤولية الشبيبة الدستورية، وحصلت قناعة ضرورة التغيير.
وأضاف أن هناك دافع ثاني، حيث أن جيلا جديدا، جيل مشترك، من 25 إلى 55 سنة، يعتقد أن التغيير ممكن داخل الاتحاد الدستوري، لكن لن يحصل إلا إذا تغيرت القيادة الحالية، بقيادة شابة.
وأشار إلى أن الحزب شهد تغييرا حقيقيا، وأن ثلثيه شباب، والمرأة حاضرة بقوة، موضحا أن الحزب استفاد في المعارضة باستقطاب مناضلين حقيقيين، لا يطمعون في وظائف ولا أي شيء آخر.
.
وأكد الزين، استنادا إلى ما صرح به الأمين العام، أن هناك ثلاث ترشيحات للأمانة العامة للاتحاد الدستوري، التي تلقتها لجنة الترشيحات، وأن ترشيحه الوحيد المعلن عنه، فيما لم يستبعد ترشح محمد الأبيض، الأمين العام الحالي، خاصة أن هناك أصوات داخل الاتحاد الدستوري قوية تدعو إلى ترشيحه، وفضل عدم الخوض في هذا الموضوع، وهناك ترشيح ثالث وصفه بـ”الغامض”.
وأضاف الزين أن ترشيحه لقي مساندة ليس فقط من جيل الشباب وإنما من مختلف المناضلين، خاصة أنه أعلن عنه قبل الموعد بأيام.
وتمنى الزين أن يعلن كل من له الرغبة في الترشيح للأمانة العامة الإعلان عن ذلك قبل موعد انعقاد المؤتمر.
يذكر أن الاتحاد الدستوري سيعقد مؤتمره الوطني ابتداء من يوم الجمعة 27 مارس 2015، بمكتب الصرف في الدار البيضاء.
