الرئيسية / أخبار في صورة / أم الشقيقتين اللتين احترقتا في فاجعة طانطان لـ''فبراير'': أفجعني رحيلهما بهذه الطريقة

أم الشقيقتين اللتين احترقتا في فاجعة طانطان لـ''فبراير'': أفجعني رحيلهما بهذه الطريقة

أخبار في صورة الوجه الاخر حوارات قصاصات نبض المجتمع
محمد أسوار 18 أبريل 2015 - 16:05
A+ / A-

قصدت الأولى الثانية ليقضيا العطلة الربيعية سويا بمدينة مراكش، لكن القدر شاء أن يحترقا على قارعة الطريق في حافلة كانت تقلهما إلى بيت العائلة الكائنة بمدينة العيون، لتتعمق جراح أم كانت تنتظر قدوم ابنتها، خصوصا وأنها مشتاقة لابنتها التي تدرس الطب بمدينة مراكش، والتي لم ترها منذ شهر فبراير الماضي، فتبخر حلمها إلى الأبد، عندما لقيت الشقيقتين حتفهما في الحادثة المأساوية بطانطان، وقد أودت بـ 34 شخص، أغلبهم براعم في عمر الزهور.

موقع ” فبراير” ربط الاتصال بالأم (ن.ر)، التي حكت، رغم هول المأساة، عن ابنتيها، حليمة هابيل المزدادة عام 1993، والتي تدرس الطب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وعن ابنتها الثانية خولة هابيل، والمزدادة بتاريخ 28 دجنبر 1998 وتدرس في السنة الأولى بكالوريا بمدينة العيون، قصدت مراكش من أجل قضاء العطلة مع شقيقتها، وبعد قضاء العطلة، وهما في طريقهما للعودة، كان للقدر رأي آخر.

وقالت الأم المكلومة في حديثها للموقع أنها لم تر ابنتها حليمة منذ فاتح فبراير من السنة الجارية، بينما خولة فارقتها يوم 05 أبريل الحالي، مضيفة انها كانت على اتصال دائم معها عبر الهاتف، وأن آخر ما قالته هو ” ماما خصاني نجي نشوفك راني توحشتك”.

وعن مسؤولية ما وقع، أشارت الأم، أن المسؤولية يتقاسمها كل من السائق و تقصير السلطات التي لم تنقذ الضحايا حينما كانوا يحترقون، حيث لم تتعرف على جثثتها فلذة كبدها، إلا عن طريق التحاليل، كما أكدت لـ”فبراير.كوم”.
من جهة أخرى، قال أخ الشقيقتين في حديثه لموقع ”فبراير” ان شقيقته حليمة أرسلت له رسالة نصية قصيرة، تخبره أنها في طريقها إلى العيون، وأصرت على الأخ عدم إخبار أمه بذلك، كي يكون قدومها مفاجئة لها، لكن المفاجأة كانت أكبر من المتوقع.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة