أباح الفقيه أحمد الريسوني، اجهاض جنين المرأة المغتصبة، مقابل تحريم إجهاض الحمل الناتج عن زنا المحارم.
وأكد الريسوني في تصريح خص به “فبراير.كوم”، ان الفرق واضح بين زنا المحارم والاغتصاب، و”زنا المحارم محرم في الشرع، ومن الناحية القانونية فساد، لكنه أكثر شناعة وفحشا، لأنه يقع بين المحارم، ومن هنا جاءت فكرة المحارم في الشرع” على حد تعبيره، ليكون الناس آمنين في بيوتهم.
ولذلك يضيف الريسوني فإن “هذه الفاحشة التي تم خلقها في المجتمع” لا تستحق الترخيص”، ويجب أن يتم تحمل المسؤولية كاملة، كما أنه لا يمكن أن يكون الجنين ضحية ويدفع الجنين الثمن.