ما إن تبين أن الانتخاب الآلي تشوبه بعض الآعطاب التقنية، حتى سادت الفوضى كما تشاهدون بالصوت والصورة التي التقطتها عدسة « فبراير.كوم ».
إنها جزء من مشاهد ولقطات سبقت انتخاب عمدة مدينة الدار البيضاء، محمد ساجد، أمينا عاما لحزب الاتحاد الدستوري، بحصوله على 825 صوتا، هذا في الوقت الذي حصل فيه الشاب الزين على 57 صوتا، ولم تحصل القيادية برجال إلا على 18 صوتا، الشيء الذي جعلها في المرتبة الثالثة من حيث الأصوات المحصل عليها.
وقد اختار محمد ساجد، عمدة مدينة الدار البيضاء، والفائز برئاسة حزب الاتحاد الدستوري خلفا لمحمد ابيض، يومه السبت 25 أبريل، تشكيلة مكتبه السياسي التي تتكون من ادريس الراضي ومحمد جودار نائبين له.
كما يتكون المكتب السياسي الجديد لساجد من بشرى برجال، محمد زموري والشاوي بلعسل، إضافة إلى اسماعيل جي.
وكان قد بكى محمد أبيض، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، والأمين العام المنتهية ولايته لحزب الاتحاد الدستوري، منذ لحظات، وهو يؤكد أنه أصبح شيخا، دقائق قبل الشروع في انتخاب الأمين العام لحزب الحصان.
وأضاف أن الأمين العام لن ينتخب بالتصفيقات، وأنه سيتم اعتماد الانتخاب الالكتروني.
وقد عاينت « فبراير.كوم » وصول عمدة مدينة الدار البيضاء ساجد والراضي، وهما يضعان يديهما في يد بعد، وحينما التقيا الزين، الذي لازال متشبثا بترشيحه، قال لهما: » أنا منزلتش السلاح »، فرد عليه الراضي: » الله يدير اللي فيها الخير ».