قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال لـ”فبراير.كوم” على هامش لقاء جمعه بممثلي الصحافة الإلكترونية صباح السبت 14 أبريل 2012، أن سوء فهم كبير طبع قراءة وتأويل دفاتر التحملات الجديدة، وأن الكثير من التأويلات التي حملت بعض بنود التي تضمنها غير صحيحة. فالذين اعتبروا أنني كنت وراء إلغاء النشرة الناطقة باللغة الفرنسية أخطأوا، أنا لست ضد اللغة الفرنسية ولا يمكنني أن أكون كذلك. فالمغرب أرسى نظام الانفتاح، واللغة الفرنسية كما يعلم الجميع معطى لغوي أساسي في بلادنا. وقد فوجئت بصدور بعض الأحكام ومواقف وقراءات غير دقيقة لما جاء به دفتر التحملات خاصة المادة 9 و32 و47 المرتبطة بالقناة الثانية، لاسيما على مستوى توقيت اللغة الفرنسية في القناة الثانية. وللتوضيح، فباستثناء النشرة الإخبارية التي ستبث باللغة العربية عوض اللغة الفرنسية، فإن تحديد توقيت النشرة الناطقة باللغة الفرنسية ستحدده هيئة التحرير التي سترى الوقت المناسب الذي يتلاءم ومتطلبات وحاجيات الجالية المغربية. وقال بشأن الإشهار عن القمار في تصريح لـ”فبراير.كوم”:”في الحقيقة تم تضخيم. هذا الإجراء عادي ويدخل في إطار حماية الأطفال والجمهور الناشئ كما جاء بذلك الفصل 32 من الدستور المغربي، وذلك تماشيا مع التوجه العالمي كما أقره المجلس الأعلى للإعلام السمعي البصري في فرنسا في ماي 2010، والذي ظهر في الـ”بي.بي.سي” في ماي 2011 فيما يتعلق بالإشهار الحظ واليناصيب”
مواضيع ذات صلة
-
26 مارس 2024 - 01:30 فضيلة بنموسى: أرفض الضحك الباسل وستكتشفونني في “جيب داركم”
-
25 مارس 2024 - 23:30 الفنان الحبيب الموساوي.. رحلة إحياء التراث الحساني بدايتها ونهايتها “حبك رافد عمري”
-
22 مارس 2024 - 22:00 رحلة مع جنود برنامج مختفون – عقدين من البحث والأمل
-
14 مارس 2024 - 11:30 رئيسة المركز الدولي للديبلوماسية تقدم للشباب المغاربة خمس نصائح للنجاح
-
09 مارس 2024 - 13:00 اختيرت في قائمة 100 امرأة مؤثرة في إفريقيا.. رؤية كريمة غانم لتحقيق التغيير
-
05 فبراير 2024 - 22:00 الحوار الكامل.. نقابي يكشف “لفبراير” مسار تفاوض الحكومة مع الشغيلة التعليمية