علم “فبراير. كوم” أن القطار السريع الذي انطلق في التاسعة و50 دقيقة من محطة القطار الدار البيضاء الميناء، صباح اليوم الأربعاء 13 ماي 2015، في اتجاه القنيطرة، متوقف إلى حدود التاسعة و40 دقيقة، أي لمدة حوالي الساعة، في منطقة معزولة بالصخور السوداء (روش نوار).
وأفاد مصدر من المسافرين، في اتصال بـ”فبراير. كوم”، أن الركاب “معتقلين” في القطار الذي أصابه عطب مباشرة بعد مغادرته المحطة.
واستغرب المصدر أن تشهد حركة القطارات تأخيرات وأعطاب وتوقفات متتالية يوميا، في إشارة إلى توقف حركة القطارات أمس الثلاثاء كلية بين الرباط والدار البيضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، سبق أن أرجع تردي خدمات السكك الحديدية، إلى طريقة إدارة المكتب لتلك الخدمات، في إشارة واضحة إلى المدير العام للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، دون أن يسميه بالاسم.
وأرجع بوليف، أمس الثلاثاء، في رد على سؤال شفوي في مجلس النواب، تردي خدمات السكك الحديدية إلى طريقة تدبير المكتب الوطني للسكك الحديدية لها، داعبا إلى ضرورة الإسراع من أجل اتخاذ حلول جذرية، للنهوض بخدمات السكك الحديدية، لأنه، من وجهة نظره، لم يعد مسموحا في مغرب 2015، التحدث عن تردي خدمات القطارات.
وفي الوقت الذي أثنى بوليف الجهود المبذولة في هذا القطاع، التي وصفها بـ”مهمة”، والتي انصبت أساسا على مجال دعم البنية التحتية، دعا إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير المجال الخدماتي المقدم من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية.
يذكر أن حركة القطارات توقفت بين الرباط والدار البيضاء، وأن الركاب عالقون في القطارات، أكثر من ساعتين، أمس الثلاثاء 12 ماي 2015. حيث أنه من غرائب الصدف أن تتوقف حركة القطارات بتزامن مع رد محمد نجيب بوليف على السؤال شفوي، حول تردي خدمات السكك الحديدية.
وأشار مصدر من عين المكان إلى أن مجموعة من المستشارين البرلمانيين علقوا في قطار لأكثر من ساعتين، في منطقة معزولة قرب عين السبع في اتجاه الرباط.
ومن بين المستشارين البرلمانيين العالقين بعضهم مبرمج للإلقاء سؤال شفوي، في جلسة الأسئلة الشفهية، مثل الرماح عن الفريق الفدرالي.
