[youtube_old_embed][/youtube_old_embed]
تم الاعتداء اليوم على صحفيين أثناء تفريق وقفة حركة 20 فبراير بساحة لاشوب رغم إرتداء الصحافيين للصدرية. وقد تعرض مجموعة من مناضلي الحركة للرفس والركل الدهس بالدرجات النارية حيت أصيب أحدهم بكسر على مستوى الصدر وآخر تعرض لإصابة على مستوى الكتف كما تعرض صحفيين من الوكالة الدولية للصحافة والاتصال “أ ي س بريس” والمصور اسوي موح لحسن من الأحدات المغربية واخرين نقلا إلى المستشفى. وفي اتصال ل”فبرايركم” مع مراد بورجي مدير الوكالة الدولية للصحافة والاتصال أكد تعرض صحفييه للتعنيف وتم كسر مصورتين، كما تم احتجاز أخرى عند السلطات الأمنية . وقد اعتبر استهداف الصحفيين رغم ارتدائهم الصدرية هو محاولة من الأمنيين لعدم التقاط أي وضع يمكن أن يحرجهم قضائيا. إنها ضريبة مهنة المتاعب في بلد ينظر للصحافي كعدو لانه يفضح المسافة بين الحق في الاحتجاج السلمي الذي يكفله الدستور وبين الهراوة التي تنزل على رؤوس المحتجين سلميا.
الوقفة قبل التدخل العنيف للسلطات الأمنية